اعلنت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية أن الرئيس كيم جونغ أون أشرف على تدريبات جرت على منصات حديثة لإطلاق الصواريخ، مشيرة الى ان كيم جونغ امر الجيش ان "يكون على استعداد لاستخدام أسلحة نووية، قبل ان ترد وزارة الدفاع الأمريكية بالقول إن على بيونغ يانغ أن "تمتنع عن الأعمال الاستفزازية التي تفاقم التوتر".
وأمر كيم جونغ أون، بحسب ما نقلته عن مصادر عسكرية، وسائل الاعلام الكورية، جيش بلاده أن "يكون على استعداد لاستخدام أسلحة نووية في أي وقت لمواجهة التهديد المتنامي من قبل الأعداء وباستعجال نشر نظام الأسلحة الذي يمكنه ضرب أهداف عسكرية رئيسية" في كوريا الجنوبية.
وحسب المصدر العسكري "أجرت كوريا الشمالية خلال الثلاث سنوات الأخيرة اختبار منصة الصواريخ المتعددة 13 مرة".
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله إن بلاده "عدلت عقيدتها العسكرية لتكون جاهزة لتنفيذ هجوم استباقي"، مؤكدا أن "الوضع الحالي أصبح محفوفا جدا بالمخاطر".
من جانبها ردت وزارة الدفاع الأمريكية بالقول إن على بيونغ يانغ أن "تمتنع عن الأعمال الاستفزازية التي تفاقم التوتر".
وقال بيل أوربان المتحدث باسم البنتاغون "نحن على علم بالتقارير ونراقب عن كثب الوضع في شبه الجزيرة الكورية بالتنسيق مع حلفائنا في المنطقة".
وأضاف "نحث كوريا الشمالية على الامتناع عن القيام بالأعمال الاستفزازية التي تفاقم التوتر، وأن تركز بدلا من ذلك على الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها الدولية".
وكانت كوريا الشمالية أطلقت يوم الخميس ستة صواريخ قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان، فيما يبدو احتجاجا على تبني مجلس الأمن الدولي لأقسى قرار على الإطلاق ضد بيونغ يانغ بسبب تجربتها النووية وإطلاقها لصاروخ بعيد المدى مؤخرا.
سيريانيوز